منوعات

تجربتي مع بيع ورق العنب



من المتعارف عليه أن ورق العنب من الخضروات الورقية التي يفضلها الكثير من الأشخاص عند عمل المحشي، لذا تعد فكرة بيعه من الأفكار الجيدة في بعض الأحيان، لكن قبل الإقدام على ذلك المشروع، ينبغي أن يكون الشخص على علم ببعض تجارب الآخرين، والتي يكتسب منها الخبرة التي تؤهله للنجاح إن أقدم عليه، وهو ما نقدمه لكم من خلال السطور القادمة.

تجربتي مع بيع ورق العنب

هناك العديد من التجارب المميزة في مجال بيع ورق العنب، لنتعرف عليها سويًا من خلال ما يلي:

التجربة الأولى

يقول أحد الأشخاص أنه أقدم على تجربة الأمر، حيث كان يعد ورق العنب بعد حشوه، على أن يكون جاهزًا على التسوية فقط، لكن هناك بعض العملاء الذين كانوا يطلبون منه أن يقوم بعملية التسوية قبل أن يصلهم الطلب.

خاصة إن كان في حالة وجود مناسبة أو احتفال كبير، مشيرًا إلى أن المشروع لا يوجد به خسائر كون الأمر يعتمد على الطلب المسبق، لكن ينبغي على القائم بالمشروع أن يكون متأكدًا من صدق الشخص الذي يطلب ورق العنب.

أو يلجأ إلى دفع العربون، فهو أمر لا يجعله في مخاطرة، خاصة وإن كانت قيمة الطلب كبيرة، كما أن ذلك العربون يساعد صاحب المشروع على شراء الكمية التي يريدها من ورق العنب.

التجربة الثانية



هي لامرأة عانت من ضائقة مالية، خاصة وبعد ارتفاع الأسعار وزيادة المتطلبات المنزلية، الأمر الذي جعلها تقوم بعمل الكثير من المشروعات الصغيرة، لكنها كانت تبوء بالفشل بعد وقت قصير.

الأمر الذي جعل المزيد من الديون تتراكم على كاهلها، ولم تعد تحتمل، ومن هنا فكرت في إقامة مشروع بيع ورق العنب، والذي تقول إنه كان مفيدًا للغاية، حيث تسبب في إدرار الأرباح عليها، مشيرة إلى أنه من الضروري انتقاء ورق العنب الطازج والعمل على تجهيزه بعناية فائقة.

وانتقاء كافة الخامات الأخرى، من أجل أن يكون الطعام ذو جودة عالية، كما ينبغي على القائم بالمشروع أن يعمل على تجهيز الطلبات قبل الموعد المتفق عليه مع العميل بشكل كاف، كي لا يتسبب عكس ذلك في خسارة العملاء.

من ناحية أخرى نوهت إلى أن التسويق أمر لابد من أن يكون جيدًا حتى نضمن نجاح المشروع، حيث ينبغي تعريف الأهل والأصدقاء واستغلال الانترنت في التوسع والانتشار، حتى يكون لصاحب المشروع الكثير من العملاء، مما يجعل أرباح المشروع مجدية.

التجربة الثالثة

هي لامرأة وصلت إلى عامها الخمس والثلاثين، وكانت تعمل في إحدى الشركات الكبرى المعنية بمجال الأغذية، لكنها مرت بالعديد من الأمور التي جعلتها تتوقف عن العمل، وهو ما دفعها إلى إقامة مشروع من منزلها يدر عليها الأرباح، حتى لا يكون لها الحاجة في انتظار الراتب الشهري الذي كانت تعمل من أجله في شركة الأغذية.

بالفعل قامت تلك السيدة بعمل دراسة جدوى كاملة للمشروع، حيث اشترت كمية من ورق العنب وقامت بسلقها وتجهيزها، وأيضًا الأزر وبعض التوابل اللازمة ليكون الطعام بمذاق جيد.

صورت العديد من أطباق ورق العنب المحشو، وكانت تقوم بعرض تلك الأطباق على الانترنت، في البداية لم يكن الأمر مجديًا، لكن سرعان ما انتشر المشروع بعدما عرضته على جيرانها وصديقاتها، فكانت تلك هي البداية الحقيقية لها.



منذ ذلك الحين، وبدأت في أن تطور من عملها، حتى صارت تبيع إنتاجها للأماكن المشهورة، وهو الأمر الي جعلها تجني الكثير من الأرباح، وبتزايد عدد الطلبات، أصبحت تشعر بالإجهاد نتيجة العمل المتواصل.

مما دفعها إلى تعيين بعض الأشخاص لمساعدتها، وكبر المشروع وأصبح مصدر دخل لأكثر من شخص.

التجربة الرابعة

هي لامرأة كانت تبدع في عمل محشي ورق العنب للأسرة والعائلة، مما كان سببًا في أن تسمع الكثير من التعليقات الإيجابية على إعدادها ورق العنب بتلك الطريقة، وهو الأمر الذي دفعها لعمل ذلك المشروع، وبالفعل أخذت الخطوة وأخبرت معارفها بالأمر.

بدأت في تلقي الطلبات عبر الهاتف، واشترت الأدوات التي احتاجتها بعناية فائقة، وكانت تجد أن نسبة الأرباح كبيرة والخسائر قليلة، مما دفعها للاستمرار، كما أنها اعتمدت على ماكينة حشو ورق العنب الكهربائية، مشيرة إلى أنها من أفضل الأدوات المساعدة في ذلك الأمر، خاصة إن كان لديها عمل كثير.

التجربة الخامسة

هي لامرأة درست فنون الطهي، وكانت تود العمل به، لكنها لم تكن ترغب في العمل لدى أحد المطاعم فقط، بل كانت تفكر في أن يكون لديها مشروعها الخاص، وبالفعل أقامت مشروع بيع ورق العنب، والذي نجح بشكل كبير.

كونها قامت باستئجار محل له المساحة الواسعة، ووفرت به الخدمات التي تحتاجها، وبدأت في مشروعها الخاص على الفور، والذي كان سببًا في حصولها على الكثير من الأرباح.



التجربة السادسة

هي لشاب كان يبلغ من العمر 22 عام، وفقد عمله بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي دفعه للتفكير في مشروع مناسب، وكانت والدته ماهرة في إعداد محشي ورق العنب، فطلب منها أن تعلمه طريقة صنعه، وقرر إقامة مشروع بيعه بالتشارك مع رفيقه.

حيث اتفقا على أن يكون هناك من يحضر الخامات ويقوم بتوصيل الطلبات، والآخر يعد الأطباق، ونجح الأمر، وأصبح الشابان يطوران من عملهما، وذلك من خلال صنع ورق العنب بأشكال متعددة، كما أنهما كانا يطرحان المنتج بأسعار قليلة، مما كان سببًا في حدوث الخسائر المالية في البداية، إلا أنهما بعد الانتشار، قد حصلا على الكثير من الأرباح.

تناولنا من خلال ما سبق العديد من تجارب عن مشروع بيع ورق العنب، كونه أحد المشاريع الصغيرة التي من شأنها أن توفر للأسرة الحياة الكريمة إن حالفها الحظ بالنجاح.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *