منوعات

تجربتى مع تساهيل طنطا



ظهرت في الآونة الأخيرة شركة تساهيل، تلك التي تقوم ببعض التسهيلات الروتينية مثل عمل جوازات السفر وغيرها من الإجراءات التي تأخذ الوقت الطويل في المصالح الحكومية، لذا قررنا اليوم أن نطرح عليكم تجربة فرع طنطا من قبل بعض الأشخاص، حتى تتضح الرؤيا أمام من يفكر في التعامل مع تلك المؤسسة، وذلك من خلال السطور القادمة.

تجربتى مع تساهيل طنطا

سنتعرف الآن على بعض تجارب تساهيل فرع طنطا، وذلك عبر ما يلي:

التجربة الأولى

هي لامرأة كانت مع أمها وابنتها، وأختها وابنها، وتحكي أنها كانت قد حجزت موعد عبر الانترنت، وقامت بتجهيز كافة الأوراق التي طلبت منها من أجل عمل الخمس جوازات.

إلا أن الطلب قوبل بالرفض، نظرًا لأن موعد انتهاء جواز ابنها والذي كان عمره ستة أشهر يوم 7/10/2027، وقد تم كتابة التاريخ في ورقة حجز الموعد 8/10/2027، مما استدعى أن يقول لها الموظف المختص إنه لا يوجد تطابق.

في تلك الحالة إما أن تطلب موعد آخر، أو تدخل على الخدمة المميزة، والتي تدفع لها الكثير من المال مقارنة بالخدمة العادية، قالت لا بأس سأدفع لذلك الجواز، لكنها أجابها أنه يجب عليها تحويل الخمس جوازات، مما جعلها تستاء من التعامل مع تلك الجهة وتنشر تجربتها.

التجربة الثانية



أما التجربة الثانية فهي لرجل قد قام برفع الطلب منذ أكثر من ثمانية أيام، ولا يزال تحت الإجراء، مما تسبب في العطلة له ولذويه، ولا يعرف هل سيتم الرد على طلبه بالرد أم بالرفض.

التجربة الثالثة

هي لامرأة ذهبت كي تسأل في الفرع هل من الضروري أن تكون الصورة الشخصية جديدة، أم أنه من الممكن أن يكون قد مر عليها حوالي ستة أشهر.

هنا سألها الموظف هل طلبها عادي أم مميز، قالت له عادي، أخبرها أنه عليها أن تقوم بالتصوير مرة أخرى وإلا سوف يتم رفض الطلب، مما يشير إلى أنها جهة مستغلة مع الأسف.

التجربة الرابعة

هي لامرأة كانت ترغب في أن يقوم المدير بالتدخل في مشكلة مشابهة، لكنها وجدت أنه لا حياة لمن تنادي، كون المدير ليس سوى مردد لكلمات الموظفين، ولا يعمل على معالجة المشكلة مع العميل.

قبل الإقدام على أي من الأمور، على الشخص أن يتعرف على الكثير من التجارب الحقيقية في ذلك الصدد، حتى لا تكون نتيجة تجربته غير متوقعة, فلا خاب من استشار أبدًا.



هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *