التسوق

تجربتي مع وكالة البلح



يدق موسم الشتاء الأبواب في الأيام القليلة المقبلة ويحمل  جميع الآباء الأمهات ثقل وعناء أسعار الملابس الشتوي لهذا العام، حيث ترغب كل أسرة في توفير عدد من قطع الملابس الشتوية للأبناء بسعر يناسب ظروف المعيشة والغلاء الذي يقتحم العالم، لذلك فإن الحل الوحيد هو وكالة البلح فهو السوق الوحيد الذي يرحب بجميع زوراه من مختلف الطبقات الاجتماعية ويرضي أذواقهم.

التجربة الأولى

تحكي شيماء الطالبة الجامعية قصتها مع تجربة شراء عدد من قطع الملابس الصيفية من وكالة البلح حيث قالت: عندما التحقت بالجامعة أردت شراء عدد من الملابس التي تناسبني كفتاة جامعية ولم تكن لدى الامكانيات المادية الكافية للشراء من المحلات الشهيرة التي أعدت الشراء منها قديمًا فقد ارتفعت الأسعار بشكل باهظ،  لذلك قمت بتجربة الشراء من الأماكن الرخيصة مثل وكالة البلح، وكنت أخشى أن يلاحظ أحد من الزملاء أن ملابسي مصدرها مكان شعبي رخيص فيسخر مني، وبالفعل قمت باختيار عدة قطع بعناية أحدهم يحمل أسماء ماركات مشهورة بأقل من نصف سعرها الحقيقي، كما تمكنت من شراء عدة قطع بنفس المبلغ الذي كان لا يكفي لشراء قطعة واحدة من محلات الملابس الشهيرة في المهندسين ومصر الجديدة، ويوجد أيضًا في وكالة البلح الأحذية القماش والجلد والأحذية الرياضية وأحذية الجري والحقائب وكافة المستلزمات ولكن بأسعار تناسب الجميع، وعندما سألت أحد البائعين هل هناك ارتفاع في سعر الملابس بالتناظر مع ارتفاع الأسعار في المحلات أجاب البائع بالطبع لا، لأن زبون وكالة البلح الذي اعتاد الشراء منها لا يرغب في الشراء بأسعار مرتفعة وإلا سوف يغير مساره ولن يحضر إلينا مرة أخرى، وقد لاحظت انحصار الأسعار بين سعر عشرين جنيه وخمسين جنيه على أقصى تقدير، بينما كان الحد الأدنى للأسعار هو خمسة جنيهات.

التجربة الثانية

تحكى نهى تجربتها مع شراء ملابس شتوية من وكالة البلح حيث قالت لدى ثلاثة أبناء في مراحل عمرية مختلفة وأردت شراء بعض قطع الملابس الشتوية التي تناسبهم وعندما توجهت إلى أحد محلات الملابس الشهيرة فوجئت بارتفاع مهول في أسعار القطع فلم أتمكن من شراء قطعة واحدة وعدت إلى المنزل حزينة أحمل هم مصاريف ملابس الشتاء ومن أين سوف أتمكن من تدبيرها فلم يكفي المرتب الشهري لمصاريف الأبناء فكيف الحال بعدما أصبح هناك حمل آخر وهو الملابس الشتوية، وفي اليوم التالي ذهبت حزينة إلى العمل وعندما استشرت أحد الزميلات نصحتني بزيارة وكالة البلح وقالت لي أنها اعتادت الشراء من هناك لعدة سنوات حيث تقوم المحلات بعرض فرشة الملابس الشتوية على شكل استاندات محملة بالملابس الشتوية  وذلك في  بداية كل موسم شتاء بسعر معقول وبخامات ممتازة، وقالت لي أيضاً أن مصدر تلك الملابس هو كونتينرات بواقي تصدير سمحت بفرش شوارع السوق بأشكال وألوان من الملابس والأقمشة المتنوعة بأسعار وارقام لم تتجاوز ٦٠ جنيه للقطع الشتوية في حين أن أقل لافته في المحلات الشهيرة تحمل سعر ٥٠٠ جنيه، كما أن وكالة البلح لا تعرض طقم بالكامل ولكن تعرض مئات القطع بشكل منفرد وعليك اختيار ما يناسب زوقك وتوفقه مع قطع أخرى.

 

 

التجربة الثالثة



تجربة حية يحكيها أحد رواد وكالة البلح حيث قال يظن البعض أن وكالة البلح هى ملابس قديمة مستعملة وبحالة ليست جيدة ولكن هذا اعتقاد خاطيء لأن وكالة البلح نشأت من خلال كم الملابس التي تخرجه المصانع بعيوب بسيطة لا ترى ولكنها تتعارض مع معايير المصانع العالمية، لذك يتم توزيعها في وكالة البلح لتتم عملية البيع بواسطة الفئات المتوسطة من الشعب وذلك بسعر أقل من نصف سعرها الحقيقي، فهى ماركة وخامة ممتازة بسعر بسيط في متناول يد الجميع، كما تضم وكالة البلح عدد مهول من قطع الجينز بأشكال متعددة وتصاميم مختلفة تناسب الصغار والكبار وجميعهم بأسعار بسيطة لا تتعدى ٤٠ جنيه للقطعة وبإمكانك اختيار ما شئت علاوة على السماح بالفصال على عكس محلات القاهرة الكبرى التي تصع بند ممنوع الفصال، وأثنى ذلك الشاب على تجربته الناجحة مع وكالة البلح من حيث السعر والخامة وملائمة الأحوال الاقتصادية السيئة التي تسيطر على أغلب الفئات المجتمعية.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *